قصيدة أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ عَصْرٍ تَكَنَّفَنِي – إسماعيل صبري باشا

قصيدة
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ عَصْرٍ تَكَنَّفَنِي
إسماعيل صبري باشا

أَسْــتَــغْــفِــرُ الــلــهَ مِــنْ عَـصْـرٍ تَـكَـنَّـفَـنِـي
فِــيــهِ الْــخَــبِــيــثَـانِ مِـنْ جَـاهٍ وَمِـنْ مَـالِ

أَسْـتَـغْـفِـرُ الـلـهَ مِـنْ «فَـهْـمِـي» وَشِـيـعَـتِـهِ
وَمِنْ «عَبَانِي» وَمِنْ «فَخْرِي» وَمِنْ «غَالِي»

لَــوِ اسْــتَــطَــعْــتُ رَكِــبْـتُ الـنَّـاسَ كُـلَّـهُـمُ
إِلَــى الْــحِــجَــازِ رُكُــوبَ الـرَّاحِـلِ الْـقَـالِـي

عن الشاعر

إسماعيل صبري باشا: ولد في مصر بمدينة القاهرة عام ١٨٥٤م، وتلقى الدروس الثانوية في المدارس المصرية، ونال شهادة الليسانس في الحقوق من كلية مدينة إكس في فرنسا سنة ١٨٧٨م، حيث وصلها مع إحدى البعثات الفرنسية، ولما عاد إلى مصر تنقل في مناصب القضاء والإدارة حيث شغل وظائف القضائيين، كما عُين رئيسًا لمحكمة الإسكندرية الأهلية، ثم محافظًا للإسكندرية، فوكيلًا لوزارة العدلية «الحقانية»، ولما بلغ الستين أحيل للتقاعد ففتح داره التي صارت منتدى الشعراء والأدباء.

يعد إسماعيل صبري من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، كان يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، حيث كان كثيرًا ما يمزق قصائده صائحًا: «إن أحسن ما عندي ما زال في صدري!» وقد امتاز شعره بقوة الخيال ورقة وعذوبة المعنى، وحب الفن والجمال، وخفة الروح، كان يكتب أحيانًا مقطوعات قصيرة، وأحيانًا أخرى قصائد طويلة، ولشعر صبري مسحة من الترف الحضري واللين والجلاء، وعلى الرغم من سهولة ألفاظه إلا أنه كان شعرًا محملًا بالمعاني الجليلة. كما كان نثره أشد تأثيرًا في النفس وأثبت أثرًا.

عن القصيدة

  • عصر القصيدة:
    الحديث
  • طريقة النظم:
    عمودي
  • لغة القصيدة:
    الفصحى
  • بحر القصيدة:
    البسيط
  • [mks_icon icon=”fa-pencil” color=”#1e73be” type=”fa”] قصائد إسماعيل صبري باشا

    ما رأيك في الكلمات ؟

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *