قصيدة كَمَا تَشَائِينَ – محمد تيمور

قصيدة
كَمَا تَشَائِينَ
محمد تيمور

كَـانَ ذَاكَ الْـغَـرَامُ سَهْلًا وَصَعْبَا
وَجَـفَـاءً مِـنْ غَـيْـرِ ذَنْـبٍ وَقُرْبَا

كُـلَّـمَـا رُمْـتُ هَجْرَهَا وَاصَلَتْنِي
وَإِذَا رُمْــتُ وَصْــلَــهَــا تَــتَأَبَّـى

أَنْــتِ فَــتَّــانَــةٌ وَلَـكِـنَّ قَـلْـبِـي
لَمْ أَجِدْ مِثْلَهُ عَلَى الصَّعْبِ قَلْبَا

فَإِذَا شِـئْـتِ كَـانَ حُـبِّـيَ سِـلْـمًا
وَإِذَا شِـئْـتِ كَـانَ حُـبِّـيَ حَـرْبَـا

عن الشاعر

محمد تيمور: شاعر وأديب وكاتب من الطراز الرفيع، وهو من مؤسسي الأدب القصصي والمسرحي في مصر، كما أنه الأديب الذي كسر الجمود اللغوي في الكتابة الأدبية؛ فإليه تُعْزَى الريادة في استخدام اللهجة العامية المصرية البسيطة في الكتابة الأدبية بدلًا من اللغة الفصحى التي عُهِدَت بها الكتابة في عصره؛ وهذه الخطوة تعدُّ تمردًا على حيثياتِ عصرٍ ثقافي يعتبر اللغة الفصحى هي لغة الأدب الحقيقي.

ولد في القاهرة عام ١٨٩٢م في رحاب أسرة تجمع بين الثراء والأرستقراطية، وبين العلم والأدب على الطريقة العربية المأثورة؛ فوالده أحمد تيمور باشا الذي كرَّس حياته لخدمة اللغة العربية ومعارفها، وعمته الأديبة عائشة التيمورية، وأخوه الأديب الكبير محمود تيمور؛ وهذا المزيج الخصب أَوْجَد بيئةً خصبةً أنجبت لنا ذلك الشاعر الفذ الذي أضفى على الساحة الأدبية مزيجًا فريدًا من دماء التجديد.

عن القصيدة

  • عصر القصيدة:
    الحديث
  • طريقة النظم:
    عمودي
  • لغة القصيدة:
    الفصحى
  • بحر القصيدة:
    الخفيف
  • [mks_icon icon=”fa-pencil” color=”#1e73be” type=”fa”] قصائد محمد تيمور

    ما رأيك في الكلمات ؟

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *