محمد عبد الرحمن العريفي
آخر المقولات
-
-
-
في حكم
جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً مع زوجه عائشة .. فما الأحاديث المناسب إثارتها بين الزوجين ..؟ هل كلمها عن غزو الروم ؟ ونوع الأسلحة التي استخدمت في القتال ؟ كلا فليست هي أبو بكر !! أم حدثها عن فقر بعض المسلمين وحاجتهم ؟ كلا فليست عثمان !! إنما قال لها بعاطفة الزوجية : إني لأعرف إن كانت راضية عني .. وإذا كنت غضبى .. !! قالت : كيف ؟ قال : إذا كنت راضية قلت : لا ورب محمد .. وإذا كنت غضبى قلت : لا ورب إبراهيم .. فقالت : نعم .. والله يا رسول الله لا أهجر إلا اسمك .. محمد عبد الرحمن العريفي
-
-
-
-
في حكم
ذُكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعِسّ ليلة من الليالي .. يراقب وينظر .. فمر بأحد البيوت في ظلمة الليل .. فسمع فيه رجال سكارى .. فكره أن يطرق عليهم الباب ليلاً .. وخشي أن يكون ظنه خاطئاً .. وأراد أن يتثبت من الأمر .. فتناول كسرة فحم من على الأرض .. ووضع بها علامة على الباب .. ومضى .. سمع صاحب الدار صوتاً عن الباب .. فخرج .. فرأى العلامة .. ورأى ظهر عمر مولياً .. ففهم القصة .. فكان الأصل أن يمسح العلامة وينتهي الأمر .. لكنن الرجل لم يفعل ذلك ..!! وإنما أخذ كسرة الفحم وأقبل إلى بيوت جيرانه .. وجعل يرسم على أبوابها علامات !! وكأنه يريد أن ينزل الناس إلى مستواه .. ويكونون مثله .. ولا يريد أن يرتفع إلى مستواهم ..!! محمد عبد الرحمن العريفي
-
-
-
-
في حكم
والعبادة الخفية أنواع .. منها .. الحفاظ على صلاة الليل .. ولو ركعة واحدة وتراً كل ليلة .. تصليها بعد العشاء مباشرة .. أو قبل أن تنام .. أو قبل الفجر .. لتكتب عند الله من قوام الليل .. قال ε : إن الله وتر يحب الوتر .. فأوتروا يا أهل القرآن .. ومنها ..صدقة السر كان أبو بكر إذا صلى الفجر خرج إلى الصحراء .. فاحتبس فيها شيئاً يسيراً .. ثم عاد إلى المدينة .. فعجب عمر من خروجه .. فتبعه يوماً خفية بعدما صلى الفجر .. فإذا أبو بكر يخرج من المدينة ويأتي على خيمة قديمة في الصحراء .. فاختبأ له عمر خلف صخرة .. فلبث أبو بكر في الخيمة شيئاً يسيراً .. ثم خرج .. فخرج عمر من وراء صخرته ودخل الخيمة .. فإذا فيها امرأة ضعيفة عمياء .. وعندها صبية صغار .. فسألها عمر : من هذا الذي يأتيكم .. فقالت : لا أعرفه .. هذا رجل من المسلمين .. يأتينا كل صباح .. منذ كذا وكذا .. قال فماذا يفعل : قالت : يكنس بيتنا .. ويعجن عجيننا .. ويحلب داجننا .. ثم يخرج .. فخرج عمر وهو يقول : لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر .. لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر .. محمد عبد الرحمن العريفي
-
في حكم
أتى رسول الله إلى بيت عائشة في ليلتها .. فوضع نعليه من رجليه .. ووضع رداءه .. واضطجع على فراشه .. فلبث كذلك .. حتى ظن أن عائشة قد رقدت .. فقام من على فراشه .. ولبس رداءه ونعليه .. رويداً .. ثم فتح الباب رويداً .. وخرج .. وأغلقه رويداً .. فلما رأت عائشة ذلك .. دخلتها غَيْرةُ النساء .. وخشيت أنه ذهب إلى بعض نسائه .. فقامت .. ولبست درعها .. وخمارها .. وانطلقت في إثره .. تمشي وراءه .. دون أن يشعر بها .. فانطلق r .. يمشي في ظلمة الليل .. حتى جاء مقبرة البقيع .. فوقف عندها .. ينظر إلى قبور أصحابه .. الذين عاشوا عابدين .. وماتوا مجاهدين .. واجتمعوا تحت الثرى .. ليرضى عنهم من يعلم السرَّ وأخفى .. أخذ r ينظر إلى قبورهم .. ويتذكر أحوالهم .. ثم رفع يديه فدعا لهم .. ثم أخذ ينظر إلى القبور .. ثم رفع يديه ثانية فدعا لهم .. ثم لبث ملياً .. ثم رفعها فاستغفر لهم .. وأطال القيام .. وعائشة تنظر إليه من بعيد .. ثم التفت r وراءه راجعاً .. فلما رأت ذلك عائشة .. انحرفت إلى ورائها راجعة .. خشية أن يشعر بها .. فأسرع مشيه .. فأسرعت عائشة .. فهرول .. فهرولتْ .. فأحضرَ – أي جرى مسرعاً – فأحضرتْ وجرت .. حتى سبقته إلى البيت فدخلت .. ونزعت درعها وخمارها .. وأقبلت إلى فراشها فاضطجعت عليه .. كهيئة النائمة .. ونفَسها يتردد في صدرها .. فدخل البيت .. فسمع صوت نَفَسها .. فقال : مالك يا عائش .. حشياً رابية .. قالت : لا شيء .. قال : لتخبرني .. أو ليخبرني اللطيف الخبير .. فأخبرته بالخبر .. وأنها غارت عليه .. فانطلقت تنظر أين يذهب .. فقال : أنت الذي رأيتُ أمامي ؟ قالت : نعم .. فدفعها في صدرها .. دفعة .. ثم قال : أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله .. فقالت عائشة : مهما يكتمِ الناسُ .. يعلمه الله عز وجل ..؟ قال : نعم .. ثم قال مبيناً لها خبر خروجه : إن جبريل عليه السلام .. أتاني حين رأيت .. ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك .. فناداني .. فأخفى منك فأجبته وأخفيته منك .. وظننت أنك قد رقدت .. فكرهت أن أوقظك .. وخشيت أن تستوحشي .. فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفرَ لهم .. نعم .. كان .. سهلاً لـيِّناً لا يكبر الأخطاء .. بل كان يرددها في الناس ويقول : كما عند مسلم : لا يفرك مؤمن مؤمنة .. إن كره منها خلقاً .. رضي منها آخر .. أي لا يبغضها بغضاً تاماً .. لأجل خلق عندها .. أو طبعٍ يلازمها .. بل يغفر سيئتها لحسنتها .. فإذا رأى خطأها تذكر صوابها .. وإذا شاهد سوءها تذكر حسنها .. ويتغاضى عما يكرهه من خلقها .. وما لا يرضاه من تعاملها .. محمد عبد الرحمن العريفي
تحميل المزيد
Congratulations. You've reached the end of the internet.