في حكم
محمد الخضر حسين
آخر المقولات
-
-
-
-
-
في حكم
ثلاث حقائق، كل واحدة منها شطر من الإسلام: عموم رسالة محمد- صلى الله عليه وسلم- واشتمال شريعته بنصوصها وأصولها على أحكام ما لا يتناهى من الوقائع، وكون هذه الشريعة أحكم ما تُساس به الأمم، وأصلح ما يُقضَى به عند التباس المصالح أو التنازع في الحقوق. أجمع علماء المسلمين على هذه الحقائق وعرفتها عامتهم، فمن أنكر واحدة منها فقد ابتغى في غير هداية الإسلام سبيلاً، ومثل من يماري في شيئ منها ثم يدّعي أنه لا يزال مخلصاً للإسلام مثل من يضرب بمعوله في أساس صرح شامخ ثم يزعم أنه حريص على سلامته عامل على رفع قواعده. محمد الخضر حسين
-
في حكم
النفوس التي تنحط في المداهنة انحطاط الماء من صبب، نفوس لم تشب في مهد الأدب السني، ولم تهدها المدرسة إلى الصراط السوي، وما شاعت المداهنة في جماعة إلا تقلصت الكرامة من ديارهم، وكانت الاستكانة شعارهم، ومن ضاعت كرامتهم وداخلت الاستكانة نفوسهم، جالت أيدي البغاة في حقوقهم، وكان الموت أقرب إليهم من حبال أوردتهم. محمد الخضر حسين
-
في حكم
وكبير الهمة في العلم يريد ان يكون النفع بعلمه أشمل، ومما يدرك به هذا الغرض احترامه لآراء أهل العلم، ولا يعني باحترامها أخذها بالقبول والتسليم على أي حال، وإنما نريد نقدها بتثبت، وعرضها على قانون البحث، ثم الفصل فيها من غير تطاول عليها ولا انحراف على سبيل الأدب في تنفذيها. والفطرة السليمة والنفوس الزكية لا تجد من الإقبال حيث من يستخفه الغرور بما عنده مثل ما تجد من الإقبال على حديث من أحسن الدرس أدبه، وهذب الأدب منطقه. محمد الخضر حسين
-
-
-
-
-
تحميل المزيد
Congratulations. You've reached the end of the internet.