الناس
آخر المقولات
-
-
في حكم
{وأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} والأذان هو الإعلام .. إعلام الناس, تبليغهم بالحج.. فلنتذكر هنا مفردة (الناس) .. جمع الإنسان, كل من لم يتخل عن إنسانيته .. المسجد وضع للناس, والخطاب موجه لكل الناس, والتبليغ بالحج, هو لكل الناس .. كل من لم يتخل عن إنسانيته, وضع المسجد له, والبيت بيته, والدعوة وصلته, عبر الأذان .. كيف تنتقل هذه الدعوة, وإبراهيم في تلك الصحراء القاحلة؟ كيف يصل صوته وهو يكاد يكون وحده إلا من ربه, وزوجته وولده ؟ كيف سيأتي الناس وهم لا يسمعون؟ لا عليك. اعمل بالسنن التي يمكنك أن تعمل من خلالها. وستأتي سنن أخرى, ربما من خلال ناس آخرين.. وسيصل صوتك عبرها. أحمد خيري العمري
-
-
-
-
-
-
في حكم
قصة الحب الكبيرة صورك السيلفي الأخيرة،، اتصال بالليل يضايقك تزعلواتفضّوها سيرة انت طيب بس غامض هي عاوزة حاجات كتيرة و انت ايه غير” سُكْر بيّن” من حياة مَنطِقها بيرة! شكل أوضتك لون هدومك ذكرياتك نقطة الصفر ف حياتك السياسة و الأغاني و الجوامع الاضاءة الخافتة و المزيكا و انت،، المحطات البعيدة شنطة السفر اللي فيها ريحة الناس و الشوارع جلدك اللي مسامه شايله نقطة من عرق اللي راجع الحياة رخمة و كئيبة بس حلوة و ليها معنى احنا باب ندخل ف نخرج و الجميع شدّ و رزعنا احنا بالفعل اتخدعنا! عمرو حسن
-
-
في حكم
فراغٌ شديد مصبوغٌ بلون غيومٍ باكية تؤخرها خصلاتٌ شمسية بعثها شفقٌ راحل، شَعرَ به كل أهل الدينارية حينما سافَرَ عاصم وأهافا في منتصف الليل والبُلَيمي يتسمَّع عند نافذة قارون، وكأن حبَّهما قطعةٌ موسيقية يؤلفها ملحنٌ يعزف على آلة التشيللو تظهر فيه نغماتُه وتعلو على بقية الآلات، كان العازفُ يختبيء خلف شجرة سروُّ عتيقةٍ حولها أعشابٌ خضراء، ويعزف على استحياء بالتشيللو خشيةَ أن يُفتَضَح أمرُه ويقول عنه الناس إنه يعزف للعاشقين فتلاحقه لعناتٌ يهودية وقبطية ومسلِمة، وينتظره جان صيني هاربٌ من مصنع ألعاب أطفال مقامٍ تحت السلم في بكين فيعرض عليه أن يعزف بتشيللو صيني تفوح منه رائحةُ أحذية بلاستيك رخيصة ورديئة، وبمعجزةٍ موسيقية يهرب منه فيجد صحراءَ شاسعةً لبصره تفرد اتساعاً لكن يضيق به الأفق، ويبتعد قليلاًَ فيتوه في السرابِ الصحراوي ويخفت صوتُ العازف مع أن أهافا وعاصم كانا يأتِنسانِ بعزفِه ويَسري في جسدهما دفءٌ غريب. عبد السلام إبراهيم
-
-
تحميل المزيد
Congratulations. You've reached the end of the internet.