في حكم
حتى
آخر المقولات
-
-
في حكم
يؤمن بأن البدايات القوية تحقق كل الأمنيات , تتحقق بلا شئ يعيقها , فوحده المال الذي يفتح الأبواب المغلقة , كاذبون هؤلاء الذين يدعون أن المال ليس غاية , في الحقيقة أن المال هو الغاية الوحيدة في هذا العالم , فالحروب و الأزمات و الأمنيات و الأحلام و الوساوس و الأمراض و القتل و المتاجرة و البورصة و السياسة و حتى النساء , كل تلك الأشياء يتحكم فيها المال , و المال فقط ” . عمرو الجندي
-
في حكم
و لقد خذلك العالم كله ذات يوم.. و ألقى بك إخوتك في البئر مرة تلو المرة.. وحيداً كنت معهم قبل أن يلقوك.. و وحيداً بقيت في البئر بعد أن رموك.. و أخذك السيارة و التقطوك – و كنت وحيداً معهم أيضاً.. و باعوك بثمن بخس – دراهم معدودة.. بل إنك كنت أحيانا بلا ثمن – و بينما حياة أفراد آخرين لا تقدر بثمن و قد تقوم من أجلها حروب.. فإنك مجرد رقم مهمل – مجرد شخص آخر ينتظر في طابور طويل من أجل عمل أو تأشيرة.. و أحياناً من أجل سقف و لقمة خبز.. مرة بعد مرة خذلك العالم.. مرة في سجن بلا تهمة .. و مرة في زنزانة بتهمة اسمك أو لون بشرتك أو اسم عشيرتك.. و نسوك سنينا في السجن كما لو أنك لم تكن.. مرة بعد مرة بعد مرة – حاصروك و أصروا أن يسلبوك أهم و أقوى و أعز ما عندك.. ليس روحك و لا كرامتك و لا خبرتك و لا حتى اعتزازك بنفسك: كل هذا مجرد تفاصيل.. أهم ما عندك هو حلم نشب فيك ذات مرة و أنت طفل، ذات ليلة.. و جعلك تُحلق عاليا و لو بجناح طائرة ورقية.. أو على جناح طائرة نفاثة أو ربما صاروخ صنعه خيالك الجامح.. أو ربما تُحلق بلا أجنحة.. فقط تُحلق.. أهم ما عندك هو ذلك الحلم.. حلم الارتفاع.. حلمك بأن تكون.. و إذا تمكنوا من سلبك إياه.. أو اقتناصه منك فقد نالوا منك.. كل شئ إلا ذلك الحلم.. و كل شئ إلا أن يظل مجرد حلم عابر.. مثل سحابة صيف..عابرة. و لقد خذلك العالم كله ذات يوم.. و ألقى بك إخوتك في البئر مرة تلو المرة.. وحيداً كنت معهم قبل أن يلقوك.. و وحيداً بقيت في البئر بعد أن رموك.. و أخذك السيارة و التقطوك – و كنت وحيداً معهم أيضاً.. و باعوك بثمن بخس – دراهم معدودة.. بل إنك كنت أحيانا بلا ثمن – و بينما حياة أفراد آخرين لا تقدر بثمن و قد تقوم من أجلها حروب.. فإنك مجرد رقم مهمل – مجرد شخص آخر ينتظر في طابور طويل من أجل عمل أو تأشيرة.. و أحياناً من أجل سقف و لقمة خبز.. مرة بعد مرة خذلك العالم.. مرة في سجن بلا تهمة .. و مرة في زنزانة بتهمة اسمك أو لون بشرتك أو اسم عشيرتك.. و نسوك سنينا في السجن كما لو أنك. أحمد خيري العمري
-
-
في حكم
لم تكن تدرى فى لحظاتها هذه إن كانت بالفعل تعيش واقعاً أليماً أم أن الواقع الأليم هو الذى يعيشها على مر حياتها التى تراها مريرة للغاية , ولكن الحقيقة التى طالما هربت منها هى أنها من تختار ذلك الواقع الأليم دوماً لتعيشه بملء إرادتها حتى أدمنته , فأصبح جزءاً تعيش له و تشكو منه فى الوقت نفسه . عمرو الجندي
-
-
-
-
-
-
-
تحميل المزيد
Congratulations. You've reached the end of the internet.