ذلك
آخر المقولات
-
-
-
في حكم
لم يفهم الصلاة والخشوع بمعنى أن يبكي فيها فحسب، رغم أنه لم يكن يبكي أحياناً فحسب ! بل كان يبدو كما لو أنه قد أصيب! وكان هناك خطان من الدمع في خديه لكن ذلك لم يكن كل الخشوع بل كان جزءاً منه فحسب .. الخشوع أيضاً هو أن تتغير فتثمر، الخشوع هو الاستعداد للتغيير. الخشوع هو ذلك الذي ذكر في القرآن :(ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت) خشوع عمر كان من هذا النوع الذي لاينتهي عند الدموع ومسحها بمنديل بل يسعى إلى تحقيق البناء المرجو من الصلاة. أن تكون إقامة الصلاة طريقاً إلى إقامة الحضارة المبينة على هذا الدين وقيمه ومبادئه. أحمد خيري العمري
-
-
في حكم
و لقد خذلك العالم كله ذات يوم.. و ألقى بك إخوتك في البئر مرة تلو المرة.. وحيداً كنت معهم قبل أن يلقوك.. و وحيداً بقيت في البئر بعد أن رموك.. و أخذك السيارة و التقطوك – و كنت وحيداً معهم أيضاً.. و باعوك بثمن بخس – دراهم معدودة.. بل إنك كنت أحيانا بلا ثمن – و بينما حياة أفراد آخرين لا تقدر بثمن و قد تقوم من أجلها حروب.. فإنك مجرد رقم مهمل – مجرد شخص آخر ينتظر في طابور طويل من أجل عمل أو تأشيرة.. و أحياناً من أجل سقف و لقمة خبز.. مرة بعد مرة خذلك العالم.. مرة في سجن بلا تهمة .. و مرة في زنزانة بتهمة اسمك أو لون بشرتك أو اسم عشيرتك.. و نسوك سنينا في السجن كما لو أنك لم تكن.. مرة بعد مرة بعد مرة – حاصروك و أصروا أن يسلبوك أهم و أقوى و أعز ما عندك.. ليس روحك و لا كرامتك و لا خبرتك و لا حتى اعتزازك بنفسك: كل هذا مجرد تفاصيل.. أهم ما عندك هو حلم نشب فيك ذات مرة و أنت طفل، ذات ليلة.. و جعلك تُحلق عاليا و لو بجناح طائرة ورقية.. أو على جناح طائرة نفاثة أو ربما صاروخ صنعه خيالك الجامح.. أو ربما تُحلق بلا أجنحة.. فقط تُحلق.. أهم ما عندك هو ذلك الحلم.. حلم الارتفاع.. حلمك بأن تكون.. و إذا تمكنوا من سلبك إياه.. أو اقتناصه منك فقد نالوا منك.. كل شئ إلا ذلك الحلم.. و كل شئ إلا أن يظل مجرد حلم عابر.. مثل سحابة صيف..عابرة. و لقد خذلك العالم كله ذات يوم.. و ألقى بك إخوتك في البئر مرة تلو المرة.. وحيداً كنت معهم قبل أن يلقوك.. و وحيداً بقيت في البئر بعد أن رموك.. و أخذك السيارة و التقطوك – و كنت وحيداً معهم أيضاً.. و باعوك بثمن بخس – دراهم معدودة.. بل إنك كنت أحيانا بلا ثمن – و بينما حياة أفراد آخرين لا تقدر بثمن و قد تقوم من أجلها حروب.. فإنك مجرد رقم مهمل – مجرد شخص آخر ينتظر في طابور طويل من أجل عمل أو تأشيرة.. و أحياناً من أجل سقف و لقمة خبز.. مرة بعد مرة خذلك العالم.. مرة في سجن بلا تهمة .. و مرة في زنزانة بتهمة اسمك أو لون بشرتك أو اسم عشيرتك.. و نسوك سنينا في السجن كما لو أنك. أحمد خيري العمري
-
في حكم
لم تكن تدرى فى لحظاتها هذه إن كانت بالفعل تعيش واقعاً أليماً أم أن الواقع الأليم هو الذى يعيشها على مر حياتها التى تراها مريرة للغاية , ولكن الحقيقة التى طالما هربت منها هى أنها من تختار ذلك الواقع الأليم دوماً لتعيشه بملء إرادتها حتى أدمنته , فأصبح جزءاً تعيش له و تشكو منه فى الوقت نفسه . عمرو الجندي
-
-
-
في حكم
كما يحدث مع الأثقال المادية التي يتشارك عدة أشخاص في حملها ، فإن تخلي بعض الأفراد عن دورهم لهذا السبب أو ذاك ، سيؤدي عملياً إلى عدم توازن الحمل وربما إلى عدم إنجاز المهمة .. الأشخاص الذين تحملوا مسؤوليتهم وحملوا حملهم لن يتمكنوا من إنجاز المهمة ، ليس لأن العبء المتبقي سيكون أكثر من طاقتهم على الإحتمال والتحمل فحسب ، بل لأن زاوية حملهم لن تحتوي هذا العبء .. وسيؤدي ذلك كله إلى فشل العملية بأسرها ، أو إلى سقوط الحمل وإصابته بأضرار. أحمد خيري العمري
-
-
في حكم
أهافا ليمارجي استقَت جَمالَها من امرأتيْن وبورتريه وكأنها جاءت بجمالها الفذ لتفسر الغموضَ الذي يكتنف حواء، ربما تخيل بنو البشر آدمَ وصنعوا له تماثيلَ في خيالهم، فَمِنهم مَن صوَّره مثل لينين أو ابراهام لينكولن، أو ألفيس بريسلي أو قُطز، أو بيبرس، أو ربما مثل سراج منير، ومِنهم مَن رسم له صورة بروميثويس، وأخرون تَخيلوه في أنفسهم لكنه أضخم قليلاً وذو بأسٍ، ولم يستطيعوا أن يَصِفوه، كل تلك الخيالات تكونَتْ عن آدمَ منذ بدء البشرية حتى الآن، لكن لم يخطر ببال البشر شكلُ حواءَ وتقاطيعها ولون وجهها، وهل هى جميلةٌ أَم أنها تجسد الأُمَّ ذاتَ الملامح المتجهمة، ويَخرج من نسلها فتياتٌ تتحسن جيناتُهن تدريجياً على مَر الأجيال؟ أَم خُلقت في أعلى صور للجمال وخَفَت ذلك الجمال تدريجياً في نسلها؟ وهل هى كانت بيضاءَ لتعدِّل دفَّة الجينات مع آدم الذي ربما كان أسودَ؟ أَم أنها كانت سوداءَ لتتزن الخريطةُ الجينية بلونها؟ عبد السلام إبراهيم
-
تحميل المزيد
Congratulations. You've reached the end of the internet.